جرت العادة أن يجسّد الفنّان الفلسطينيّ حسام خلف، الواقع المعيش بطريقة ساخرة، إلّا أنّه في الآونة الأخيرة، عكف على إنتاج أغنيات ينتقد فيها الحالة السياسيّة
كان توظيف السخرية والفكاهة على طول المونودراما، والانتقال، بشكل مفاجئ أحيانًا، من حالة الحزن إلى الضحك، أمرًا مربكًا جدًّا، فأنت في منطقة الشهادة والشهداء وأُسَرِهِم،
تُركّز هذه المقالة على تحليل مضامين وخطاب بعض من هذه الأعمال الفنّيّة، خاصّة التّعبيريّة منها في سياق الدّاخل الفلسطينيّ المُحتل عام 1948، خلال الخمس سنوات